التكميم من عمر كم؟ تعرف على العمر المناسب لعملية التكميم
بعد زيادة معدلات السمنة بين الأطفال والبالغين، أصبح يتساءل الكثير عن العمر المناسب لعملية التكميم، حيث تعد عملية تكميم المعدة من أكثر جراحات السمنة نجاحًا، وساعدت الكثير على فقدان الوزن الزائد واستعادة صحته دون أي مضاعفات، وسنتناول بالتفصيل العمر المناسب لعملية التكميم، وشروط عملية التكميم، وهل التكميم مناسب للأطفال وكبار السن أم لا؟.
ما هو تكميم المعدة؟
تهدف عملية تكميم المعدة إلى التخلص من السمنة والوزن الزائد عن طريق استئصال حوالي 70٪ من حجم المعدة من ضمنهم منطقة قبة المعدة والتي تحتوي على هرمون الجريلين المسئول عن الجوع، وبالتالي تأخذ المعدة بعد التكميم شكل الكم أو ثمرة الموز، فلا يحتاج الشخص إلى تناول كمية كبيرة من الطعام حتى يشعر بالشبع فيفقد وزنه تدريجيًّا.
تعرف على: اهم 7 مزايا وتكلفة عملية التكميم المعدل مع تجارب ناجحة.
العمر المناسب لعملية التكميم
التكميم مناسب لجميع الأعمار من سن 10سنوات إلى سن 70 سنة، ولكن يختلف العمر المناسب لعملية التكميم تبعًا للحالة الصحية للمريض ومدى تأثير السمنة عليه، فيجب إجراء بعض الفحوصات والتحاليل قبل خضوع المريض لعملية التكميم مثل:
(رسم القلب_ صورة دم كاملة (CBC)_ اختبار سيولة دم_ فحوصات وظائف الكبد والكُلى_ اختبار الغدة الدرقية (TSH)_ فحص معدل التنفس_ فحص الجهاز الهضمي بالمنظار للكشف عن وجود ارتجاع بالمريء، أو فتق قبل إجراء عملية التكميم).
العمر المناسب لعملية التكميم للأطفال
يعاني الكثير من الأطفال صعوبة فقدان الوزن والسيطرة على عاداتهم الغذائية، لذا عملية التكميم للأطفال هي الحل الأفضل والأكثر أمانًا.
ويعتقد الكثير أنّ عملية التكميم للأطفال غير مناسبة وتؤثر على النمو ولكن هذا يعد اعتقاد خاطئ؛ فالتكميم ينشط هرمون النمو، ويحسن من نفسية الطفل وتفكيره ويحافظ على صحته من مخاطر السمنة مثل:
- آلام العظام.
- قصر القامة.
- ضيق التنفس.
- تقوس الرجلين.
- السكر وأمراض القلب.
- اعوجاج العمود الفقري.
وكلما كانت العملية في سن مبكر، كان أفضل لصحة الطفل قبل الإصابة بأمراض السمنة الخطرة، وحتى لا يزيد وزنه زيادة كبيرة، فيصاب بالترهل بعد العملية وإنقاص الوزن ويحتاج إلى شد الجسم بعد التكميم.
العمر المناسب لعملية التكميم للأطفال تبدأ في البنات من 13 سنة، و15 سنة للأولاد؛ حتى يتفهم الطفل طبيعة العملية والتعليمات المطلوبة منه بعد العملية مثل الالتزام بنظام غذائي بعد التكميم معين، وتناول الفيتامينات بعد التكميم وعدم الإسراف في تناول الحلويات، ولكن يمكن إجراء عملية التكميم قبل هذا السن بداية من 10 سنين إذا لزم الأمر.
شروط عملية التكميم للأطفال
إليك أهم شروط عملية التكميم للأطفال:
- إذا كان وزن الطفل يزيد عن الحد الطبيعي، وفشل في فقدانه بالأنظمة الغذائية والرياضة.
- الأطفال أكثر من 14 سنة يتم حساب مؤشر كتلة الجسم(BMI) طبيعيًّا، فنلجأ للتكميم إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكبر من 40 أو أكبر من 35 مع وجود أمراض متعلقة بالسمنة كالسكري وآلام المفاصل وارتفاع ضغط الدم وضيق التنفس، فمن الأفضل التدخل الجراحي وإجراء التكميم قبل تدهور حالة المريض.
- الأطفال أقل من 14 سنة إليك جدول عن الحد الأقصى للوزن في هذه المرحلة، فإذا زاد عن الحد المسموح به بنسبة كبيرة قد نلجأ إلى التكميم بعد استشارة الطبيب.
| السن | وزن الذكر (كجم) | وزن الأنثى (كجم) |
| 6 سنوات | 20.8 | 20.3 |
| 7 سنوات | 23.2 | 22.9 |
| 8 سنوات | 25.8 | 28.5 |
| 9 سنوات | 28.6 | 29.1 |
| 10 سنوات | 32 | 33.1 |
| 11 سنة | 36 | 37.4 |
| 12 سنة | 40.5 | 41.8 |
| 13 سنة | 45.8 | 46 |
| 14 سنة | 51.2 | 49.5 |
العمر المناسب لعملية التكميم لكبار السن
زاد العمر المناسب لعملية التكميم لكبار السن ليصل إلى 70 سنة نظرًا لشيوع السمنة، وزيادة متوسط عمر الفرد، وزيادة الأمان في جراحات السمنة.
ولكن تعتمد عملية التكميم لكبار السن اعتمادًا كليًّا على تقييم الطبيب لحالة الشخص بعد إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، واختيار نوع العملية المناسبة لحالته.
والجدير بالذكر أنّ جراحات السمنة تُعد ضرورية لكبار السن الذين يعانون زيادة الوزن المرضي؛ وذلك لأنّها تساعد في علاج مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وتصلب الشرايين والآم المفاصل والعظام.
شروط عملية التكميم لكبار السن
إليك أهم شروط عملية التكميم لكبار السن:
- مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكبر من 40
- مؤشر كتلة الجسم أكبر من 35 مع وجود أمراض متعلقة بالسمنة كالسكري وآلام المفاصل وارتفاع ضغط الدم وضيق التنفس؛فمن الأفضل التدخل الجراحي وإجراء التكميم قبل تدهور حالة المريض.
- إجراء التحاليل والفحوصات التي سبق ذكرها للتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات للمريض.
أما إذا كانت الزيادة في الوزن بسيطة حوالي 10 أو 20 كجم عن الوزن الطبيعي، فمن الأفضل اتباع حمية غذائية أو ممارسة التمارين الرياضية قبل اللجوء لعملية التكميم
تعرف على: أقل وزن لعملية تكميم المعدة وهل يمكن التكميم للأوزان التوسطة.
مخاطر عملية التكميم للأطفال وكبار السن
لا تختلف اضرار ومخاطر عملية التكميم للأطفال وكبار السن عن مخاطر عملية التكميم للشباب والأعمار المتوسطة، ويمكن تجنب سلبيات التكميم باختيار افضل دكتور تكميم لديه خبرة كافية في عملية التكميم للأطفال وعملية التكميم لكبار السن، وأجرى العديد من العمليات الناجحة حتى يُقيم حالتك الصحية ومدى استعدادك للخضوع لعملية التكميم
وإذا كنت قلقًا بخصوص العمر المناسب لعملية التكميم، سنقدم لك هذه الدراسة التي قام بها مجموعة من الباحثين من جامعة كولورادو الأمريكية، أوضحت أنّ عملية التكميم أكثر نجاحًا عند المراهقين والأطفال، حيث قارنوا نتائج دراستين سابقين أجريتا عن جراحة تصغير المعدة لأكثر من 160 مراهقًا مصابين ببدانة وسمنة مفرطة، و400 من البالغين يعانوها منذ سن المراهقة حيث فقدوا 30٪ من وزنهم، وتم شفاء 86٪ من المراهقين، و53٪ من البالغين من مرض السكري.
اقرأ: سعر عملية التكميم في مصر والسعودية والكويت كاش وبالتقسيط.
العمر المناسب لعملية التكميم والبالون وتحويل المسار
تعرفنا سابقًا على العمر المناسب لعملية التكميم، فماذا عن العمر المناسب لعمليتي بالون المعدة وتحويل المسار؟
العمر المناسب لعملية بالون المعدة
بالون المعدة مناسب للأطفال وكبار السن، لا يحتاج بالون المعدة إلى جراحة أو تخدير، فيمكن وضع البالون في معدتك بالمنظار عن طريق الفم، وتستغرق هذه العملية 10 دقائق فقط وبعدها يمكن للمريض أن يغادر، ويمكن أن يفقد 10-15 كيلو جرامًا من وزنه خلال ال6 شهور الأولى.
لذلك يُعد بالون المعدة إجراءً مناسبًا للأطفال والكبار، ولكن لا يسبب فقدان الوزن بنسبة كبيرة مثل التكميم، ويمكن أن يعود المريض لوزنه السابق بعد إزلة البالون، إذا أفرط في تناول الطعام والسكريات.
ملحوظة: قد يسبب البالون مغص بسيط وقيء في الأيام الأولى، ويعالج بتناول بعض الأدوية.
العمر المناسب لعملية تحويل المسار
يختلف العمر المناسب لعملية التكميم عن تحويل المسار، حيث لا تناسب عملية تحويل المسار الأطفال أقل من 18 سنة، فقد تؤثر على النمو السليم للطفل لأنّها تسبب نقص في الفيتامينات والعناصر اللازمة للجسم، عدا ذلك فإنّ عملية تحويل المسار مفيدة جدا لعلاج السمنة، ومرض السكري في الأعمار فوق 18 سنة ومناسبة لمحبي الحلويات والسكريات.
تجربة عملية التكميم للأطفال
تحكي إحدى السيدات لموقع تكميم عن تجربة عملية التكميم للأطفال مع ابنتها فتقول:
ابنتي تبلغ من العمر 12 عامًا تعاني السمنة وزيادة الوزن منذ الصغر، وكنا لا نجد ملابس مناسبة لها بالإضافة إلى سوء حالتها النفسية بسبب تنمر زملائها المستمر؛ مما أدي إلى تراجع مستواها الدراسي، وأصبحت كسلانة وتفضل المكوث في المنزل.
وقد نصحتني صديقتي بإجراء عملية التكميم لها وتخوفت قليلًا من أنّ هذا ليس العمر المناسب لعملية التكميم، ولكن الطبيب طمأنني، وأخبرني بضرورة إجراء العملية قبل الإصابة بأمراض السمنة مثل السكر وأمراض القلب.
ولم تستغرق مدة عملية تكميم المعدة أكثر من 30 دقيقة وغادرنا في اليوم التالي، وعادت أبنتي لممارسة حياتها الطبيعية بعد أسبوع واحد فقط، وأصبحت أكثر صحة ونشاطًا وفقدت الكثير من الوزن.
ويسألني الكثير من الأمهات هل ندمت على إجراء التكميم لابنتي؟ بالتأكيد لم أندم فهي بمثابة تحول كبير في حياة ابنتي للأفضل.
تجارب عملية التكميم لكبار السن
يحكي الحاج أحمد لموقع تكميم عن تجربته مع عملية تكميم المعدة فيقول:
عمري 65 سنة كان وزني 150 كيلو جرامًا، وأعاني الضغط والسكر، بالإضافة إلى أنّني أعاني صعوبة في الحركة ونصحني الطبيب مؤخرًا بتغيير مفصل الركبة.
لذلك قررت اللجوء إلى عملية التكميم حتى أستعيد صحتي وأنقذ حياتي، على الرغم من أنّه حذرني منها الكثير؛ بسبب كبر سني وأنّه ليس العمر المناسب لعملية التكميم.
ولكن أكد الطبيب أنه لا يُوجد خطر على حياتي بعد أن اطلع على التحاليل والفحوصات الخاصة بي، وكانت عملية ناجحة وفقدت 50 كيلو من وزني خلال أول 6 شهور بعد العملية، وأنا الآن بصحة جيدة وآكل جميع الأطعمة باعتدال دون إسراف.
اقرأ: خطوات إجراء عمليات التكميم في المستشفيات الحكومية في مصر2023.
أفضل دكتور لتحديد العمر المناسب لعملية التكميم في مصر
هناك العديد من أطباء جراحة السمنة في مصر ذو كفاءة وخبرة في إجراء عملية التكميم للأطفال وكبار السن.
فإذا كنت لا تزال تشعر بالحيرة حيال العمر المناسب لعملية التكميم ومدى جاهزيتك أنت أو طفلك لتلك العملية، فتعرف على المزيد من تجارب عملية التكميم ويمكنك التواصل معنا مع موقع تكميم. كوم لنرشح لك أفضل طبيب لتجنب أي مضاعفات.
الأسئلة الشائعة عن العمر المناسب لعملية التكميم
إليك بعض الأسئلة التي تتراود في أذهان الكثير عن العمر المناسب لعملية التكميم وتأثيرها.
كم كيلو سأفقد بعد عملية التكميم؟
في المجمل يفقد معظم الأشخاص 70٪ من وزنهم الزائد، ويختلف شكل الجسم قبل وبعد التكميم كثيرًا، وقد تزيد هذه النسبة أو تقل على حسب عدة عوامل منها:
- وزن الشخص قبل العملية فكلما كان الوزن كبير، زاد معدل نزول الشخص بعد العملية.
- النظام الغذائي بعد التكميم، فكلما التزم الشخص بنظام صحي وتجنب الإسراف في تناول السكريات والدهون، زاد فقدانه للوزن.
هل التكميم مناسب بعمر الخمسين؟
نعم، عمر 50 مناسب جدًا لإجراء جميع جراحات السمنة؛ ومنها التكميم، ولكن ذلك بعد أن يطلع الطبيب على الفحوصات والتحاليل للتأكد من حالتك الصحية ومدى استعدادك للعملية.
يعاني طفلي من زيادة كبيرة في الوزن فمتى يمكنني اللجوء لعملية التكميم؟
يكون اللجوء لعملية التكميم في الأطفال بعد الفشل في فقدان الوزن بالطرق التقليدية، مثل نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
والعمر المناسب لعملية التكميم بداية من 10 سنوات، ولكن الأفضل من عمر 15سنة حتى يتفهم الطفل طبيعة العملية، ويلتزم بتعليمات الطبيب.
هل التكميم حل آمن لعلاج السمنة عند كبار السن؟
نعم، التكميم حل فعال وآمن لحل مشكلة السمنة عند كبار السن، والتي تسبب أمراض خطرة مثل: الضغط والسكر والكوليسترول، وتصلب الشرايين والآم المفاصل.
ولكن يفضل استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة قبل العملية لتقييم الحالة الصحية، مثل رسم القلب وكفاءة التنفس والتنظير الداخلي للجهاز الهضمي.
هل عملية البالون مناسبة للأطفال أكثر من التكميم؟
قد يفضل البعض عملية البالون للأطفال لأنّها لا تحتاج إلى جراحة أو تخدير كلي، مثل عملية التكميم، ولكن معدل نزول الوزن في عملية البالون أقل من التكميم، ويمكن أن يستعيد الطفل وزنه سريعًا بعد إزالتها.
عمري 60 سنة ولكني مدمن للحلويات والسكريات؟ فهل تناسبني عملية التكميم؟
لا تناسب عملية التكميم المرضى محبي الحلويات، فمن الأفضل إجراء عملية تحويل المسار المصغر في هذه الحالة.
هل تناسب عملية تحويل المسار المصغر الأطفال؟
لا يفضل إجراء عملية تحويل المسار المصغر للأطفال في مرحلة النمو، لأنّها تؤثر على امتصاص الفيتامينات والمعادن اللازمة للنمو الصحي.
وفي النهاية، خطر السمنة عند الأطفال وكبار السن أكبر بكثير من البالغين؛ لذلك يتوجب الإسراع في معالجة هذه المشكلة الخطيرة قبل أن تؤدي إلى أضرار لا نستطيع علاجها
ولكن يجب أن ننوه على الالتزام بعد عملية التكميم بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بعد التكميم والابتعاد عن العادات الغذائية السيئة، فالتكميم هو خُطوة البداية لحياة جديدة أكثر صحة.